jeudi 9 mai 2013

كيف تتعاملين مع غضب الطفل وفقدانه لأعصابه؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
كيف تتعاملين مع غضب الطفل وفقدانه لأعصابه؟


أحيانا يكون فقدان طفلك لأعصابه وسيلة للتعبير عن غضبه وإحباطه المكبوت أو حتى خوفه من عدم قدرته على التعبير عما يريده.وعادة ما يكون فقدان الطفل لأعصابه متمثلا في البكاء، والصراخ، والضرب، وركل الأشياء أو رمي الأغراض المختلفة. 
إن الطفل صغير السن الذي لم يدخل المدرسة بعد يكون غير قادر على استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره، ولذلك فإن الطفل إذا شعر بالتعب أو الإحباط أو الغضب ولم يتمكن من التعبير عن تلك المشاعر فإنه قد يفقد أعصابه. 
وهناك بعض الأطفال الذين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على التحكم في مشاعرهم. 
وأحيانا أيضا قد يستمر الطفل في فقدان أعصابه والغضب بطريقة مبالغ فيها إذا رأى أن والدته تكافئه على مثل هذا السلوك عن طريق أن تقوم بتنفيذ ما يريده. 
قد يبدو لك أحيانا أن طفلك يسئ التصرف ليثير أعصابك فقط ولكن هذا ليس صحيحا، فالطفل الصغير لا يخطط لإحراج والده أو والدته. 
يجب على الأم أن تعلم أن الطفل قد يفقد أعصابه في الأماكن العامة خارج نطاق العائلة وأمام غرباء، وقد يكون هذا بسبب أن الطفل لا يحصل على الانتباه الكافي الذي يريده أو بسبب أنه يشعر بفقدان السيطرة بسبب عدم استطاعته الحصول على شيء يريده بالإضافة إلى أن الطفل أيضا قد يكون يشعر بالتعب أو الجوع. 
ولذلك فعليك أن تحاولي إعطاء طفلك الانتباه الكافي. 
من أفضل الطرق التي يمكنك التعامل بها مع فقدان الطفل لأعصابه في الأماكن العامة هي أن تدعيه يهدأ وتحافظي على هدوئك ومن الأفضل آنذاك أن تقومي بنقل طفلك لمكان آخر، فمثلا إذا كنتما تتسوقان فيمكنك أن تقومي باصطحابه للسيارة. 
ولكن من المهم أيضا أن تحاولي التوصل لسبب غضب الطفل وفقدانه لأعصابه. 
يجب على الأم أن تدرك أن الطفل عندما يفقد أعصابه في مكان عام فإنه سيجد صعوبة في التعامل مع المجتمع من حوله مرة أخرى مباشرة، ويمكنك أن تساعدي طفلك في تلك اللحظة بأن تقولي له أن عليه أن يهدأ الآن، وبعد أن يهدأ الطفل يمكن للأم أن تتحدث معه عن شعوره وكيفية التصرف في المرة القادمة حتى لا يفقد أعصابه. 
طرق للتعامل مع غضب الطفل وفقدانه لأعصابه 
حافظي على هدوئك حتى تتمكني من التعامل مع غضب طفلك، فالطفل عندما يفقد أعصابه يكون محتاجا لعنصر هادئ. 
وقبل أن تتخذي أي قرار بخصوص كيفية التعامل مع طفلك عليك أن تأخذى نفسا عميقا وتنتظرى بضع ثوان قبل أن تتحدثى مع طفلك. 
يجب على الأم أن تتذكر أيضا أن غضب طفلها وفقدانه لأعصابه قد يكون بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم أو شعوره بآلام المعدة بالإضافة إلى عدم حصول الطفل على قيلولته.
احرصي على تقديم الحلول لطفلك، فمثلا إذا كان يريد تناول الآيس كريم ولكن موعد العشاء قد اقترب وبدأ طفلك في فقدان أعصابه فعليك أن تقولي له إن عليه أن يهدأ وإلا فإنه سيذهب لغرفته وبذلك تكونين قد قمت بإعطائه خيارا ما بين التحكم في أعصابه أو الانسحاب لغرفته وهى المكان الذي لن يؤثر فيه على الآخرين. 
وإذا اختار طفلك أن يهدأ فعليك أن تشكريه على اختياره وتقبله لرفضك تناوله للآيس كريم قرب موعد العشاء. 
عليك أن تبحثي جيدا عن سبب غضب طفلك أو فقدانه لأعصابه، فمثلا إذا كان الطفل يشعر بالنعاس أو الجوع فعليك أن تسمحي له بأخذ قيلولة أو تقومين بإطعامه. 
أما إذا كان الطفل محبطا أو خائفا فعليك أن تقومي بطمأنته، وإذا كان الطفل يشعر بأنه مهمل فحاولي أن تمضي معه بعض الوقت تقرئين له وتلعبين معه. 
حاولي أن تتجنبي التفاهم مع الطفل وهو غاضب خاصة في الأماكن العامة ولذلك عليك أن تمنحيه بعض الوقت ليهدأ. 














Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire